صرح الخبير والأستشاري الأقليمي في تنمية الموارد البشرية الدكتور أحمد شلتوت أن الوعي الشبابي في هذا الزمن يفوق عن الأجيال السابقة, بسبب الانفتاح العالمي وتمسكه ببعض القيم على الرغم من وجود المغريات العددية التي يواجهونها، رغم أن هذا الجيل يملك الوعي في شتى المجالات عدا الوعي في العلاقات الاجتماعية، وبين أن الفتاة المسلمة أكثر وعيًا من الشاب وبذلك تفرض وجودها في شتى المجالات.
ووضح د. أحمد شلتوت أن الشباب يمكنهم زيادة وعيهم بعدة طرق منها: حضور المؤتمرات، مخالطة المختصين والتواصل معهم، مؤكداً على ضرورة التركيز على القراءة حيث أنها تمثل أفضل الطرق في زيادة الوعي، وذلك بإتخاذ القرآن الكتاب الأساسي لكل فرد ثم قراءة مختلف الكتب التي يلين لها قلب كل الشخص، وبين أن حال الشباب في الوقت الحالي يتسم بالمخاض بين الوعي التقليدي والالكتروني، وسيكون وعي الشباب بعد عشر سنوات وعيًا ميدانيا، بتواجد المؤسسات التطوعية الشبابية، وعليه ينتقل من الإقليمية إلى العالمية.